تجنبا لتكرار سيناريو ووهان..تعليق بالجملة للطيران مع بريطانيا
ووفق أقوال شهود، فإن ماكسيميليانو الذي انتدب مؤخرا للعمل سائقا تحت تصرف الطبيبة النفسية التي كانت تعالج مارادونا، أوغستينا كوساتشوف.
وكان ممثلو الادعاء فتشوا في مطلع ديسمبر الجاري، منزل ومكتب الطبيبة كوساتشوف في بوينوس آيرس، مثلما فتشوا مكتب ومنزل طبيب مارادونا الشخصي ليوبولدو لوكي.
وذكر محامي كوساتشوف للتلفزيون المحلي وقتها أن: “هذه إجراءات روتينية تتخذ عند فتح تحقيق في أسباب وفاة مريض”، مضيفا: “المطلوب الآن ملفات تاريخه المرضي الموجودة على الهواتف وأجهزة الكمبيوتر”.
من جانبه، كشف محامي إحدى الممرضات اللاتي لازمن مارادونا عن تفاصيل مفاجئة للأيام العشرة الأخيرة التي سبقت وفاته.
وأكد المحامي رودولفو باكي أن مارادونا تعرض لسقوط، وارتطام في رأسه في الجانب المقابل للذي خضع فيه لجراحة، ولم يتم علاجه.
وفي حديث لقناة “تي إن” التلفزيونية، أوضح باكي: “تعرض مارادونا لسقوط يوم الأربعاء قبل وفاته، لقد تعرض لضربة، سقط ثم تعرض لضربة، ولم يتم نقله للمستشفى لإجراء أشعة مقطعية أو رنين مغناطيسي”.
وتابع قائلا: “عندما سقط قاموا فقط برفعه وإيقافه. لم تكن الضربة قوية ولكن كان هناك سقوط. ارتطم رأسه في الجانب الأيمن المقابل للذي خضع فيه لجراحة. تم حمله من على الأرض وواصل حياته بشكل طبيعي”.
وأشار باكي، نقلا فيما يبدو عن الممرضة، إلى أنه وقت خروج مارادونا من مركز “أوليفوس” الذي خضع فيه للجراحة كان من المفترض أن يرافقه ممرضات ومتخصصون ولكن لم يرغب اللاعب في تواجدهم، ورفض وجودهم معه وهو ما وافق عليه طبيبه بعد ذلك، حسبما نقلت صحيفة “آس” الإسبانية.
وبدورهم أكد شهود عيون أن الطبيب ليوبولدو لوكا، قد سمح لمارادونا بمغادرة المستشفى، وذلك بعد مرور 8 أيام فقط على خضوعه لجراحة في الدماغ.
وفي اليوم التاسع عشر جاء الطبيب إلى منزل المريض مارادونا، ووقع شجار بينهما قبل أن يقوم مارادونا بطرده خارج المنزل، علما أن آخر زيارة للطبيب كانت قبل أيام قليلة من وفاة مارادونا بنوبة قلبية.
وجاءت تلك الإجراءات على خلفية إعلان وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، الأحد، “خروج السلالة الجديدة من فيروس كورونا عن السيطرة”.
وقال مات هانكوك، في حديث لــ”سكاي نيوز”، إنه “سيكون من الصعب السيطرة على السلالة الجديدة لكورونا قبل توزيع اللقاحات على مستوى كبير”.
وأضاف: “نريد أن نضع حدا لتفشي السلالة الجديدة من الفيروس من خلال إجراءات التباعد الاجتماعي”.
وتابع وزير الصحة البريطاني، قائلا: “خطتنا أن ننتهي من تلقيح مليون شخص خلال أيام”، لافتا إلى قرار إعادة فرض الحجر الصحي في لندن وجنوب شرق إنجلترا.
Algerian Express/الجزائر/اخبار الجزائر/امريكا/اخبار امريكا