وزير جزائري: حان الوقت لدعم ومرافقة المتعاملين الراغبين في الإستثمار والتصدير
قال الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية الجزائري، عيسى بكاي، إنّ الوقت حان لمرافقة المتعاملين الاقتصاديين الراغبين في الاستثمار والانتاج والذهاب نحو التصدير.
وأوضح ذات المسؤول خلال مراسيم تدشين مقر غرفة التجارة والصناعة بالعاصمة اليوم، “إنه لا يمكن الحديث عن الانتاج المحلي بدون الحديث عن الاستثمار،، مشدّداً على أن “دائرته الوزارية وجدت أكثر من 15 منتوجاً قابلا للتصدير، حيث تم الإصغاء لمقترحات ومشاكل المنتجين ومشاكلهم، في إطار المساعي الكفيلة بحلها، وتعزيز صورة وتواجد المنتج الجزائري دولياً. وأضاف أن “هناك الكثير من العمل يجب القيام به للرقي بالصادرات الجزائرية”.
كما أشار المسؤول الجزائري إلى أن “برنامج الحكومة يركز على النجاح في النشاط التجاري، مما يتطلب مرافقة المنتجين خاصة من ناحية توفير النقل”، مشدّداً على “ضرورة استبدال الواردات بالصادرات لأنه الحل الوحيد لإنقاذ الاقتصاد”.
وفي حديثه عن قطاع الإنتاج بمادة الإسمنت، وهي المادة التي سجلت فيها الجزائر فائضاً في الإنتاج، إستدعى فتح المجال واسعاً للمنتجين المحليين من أجل التصدير نحو الأسواق الأجنبية، كشف الوزير المنتدب الجزائري، عن وجود 22 مصنعا للإسمنت، تسهم بشكل كبير في تغطية كافة الطلب الداخلي من الإسمنت ومنتجاته الموجهة لقطاع البناء والأشغال العمومية، مما يتوجب -بحسب تعبيره- تصدير فائض هذا الانتاج، بالموازاة مع لعب كل القطاعات المعنية بعملية التصدير لدورها الحقيقي”.
وتشير الأرقام الرسمية لصادرات الجزائر من مادة الإسمنت، بلوغها 20 مليون دولار سنة 2018، لتسجّل تضاعفاً كبيراً بواقع 3 مرات خلال السنة 2019، لتبلغ حاليا 60 مليون دولار، و هي مرشحة لكي تصل إلى 400 مليون دولار نهاية 2021″، وفق تصريحات مقتضبة لوزير التجارة الجزائري السابق، السعيد جلاب.