فيديو.. أكبر معهد لإنتاج اللقاحات في العالم يحترق بالهند
ألجيريان إكسبرس: اندلع حريق في أكبر معهد لإنتاج اللقاح في الهند والعالم “سيروم اينستيتيوت أوف إنديا” الخميس، كما أظهرت صور بثها التلفزيون المحلي، لكن وسائل الإعلام أوضحت أن إنتاج اللقاحات المضادة لكوفيد-19 لم يتأثر.
وظهرت في لقطات بثتها القنوات التلفزيونية الهندية سحابة ضخمة من الدخان الرمادي فوق موقع المعهد سيروم في بوني (غرب) حيث يتم حاليا إنتاج ملايين الجرعات من لقاح “كوفيشيلد” الذي طورته شركة مختبرات “أسترازينيكا” وجامعة أوكسفورد، لمكافحة كوفيد-19.
لكن القنوات أوضحت أن الحريق اندلع في موقع قيد الإنشاء بعيد عن منشآت إنتاج اللقاحات.
وقال مصدر في “سيروم انستيتيوت أوف إنديا” لوكالة فرانس برس إن “منشأة انتاج اللقاح لم تتأثر ولن يؤثر ذلك على الانتاج” موضحا أن الحريق “اندلع في مصنع جديد قيد الانشاء”.
Maharashtra: Fire fighting operation underway at the under-construction building at Serum Institute of India in Pune, where a fire broke out this afternoon. At least 10 fire tenders present at the spot.
Vaccines and the vaccine manufacturing plant are safe. pic.twitter.com/8CJKcGoWCc
— ANI (@ANI) January 21, 2021
وصرح مسؤول في ثكنة رجال الاطفاء في المنطقة لوكالة فرانس برس “أرسلنا ست أو سبع سيارات إطفاء إلى مكان الحادث. ليست لدينا معلومات أخرى نعلنها في الوقت الحالي بشأن رقعة الحريق أو ما إذا كان أحد محاصرا”.
Looks like some Conspiracy Against Indian Medical Achievement So Far .
The incident of fire at the Serum Institute of India took place at Manjri Plant.#SerumInstituteofIndia pic.twitter.com/jsDtktmmto— PRINCE ➐ (Cauliflower Farmer)🚩 (@SaffronPrince_) January 21, 2021
وأفادت الشرطة في بوني وكالة فرانس برس أن فرقها وصلت إلى المكان بدون إعطاء تفاصيل إضافية.
والهند ثاني دولة أكثر تضررا بالوباء بعد الولايات المتحدة مع أكثر من 10 ملايين إصابة رغم ان معدل الوفيات فيها من بين الأدنى في العالم.
وفي مطلع يناير تمت الموافقة بشكل طارىء على لقاحي استرازينيكا الذي طورته جامعة اوكسفورد وينتجه “سيروم انستيتيوت أوف إنديا”، وكوفاكسين الذي تصنعه شركة بهارات بيوتيك المحلية.
وأطلقت الهند السبت الماضي واحدة من أكبر حملات التلقيح في العالم بهدف تطعيم ما يصل إلى 300 مليون شخص بحلول يوليو.
ALGERIAN EXPRESS