خبراء يطالبون بالإفراج عن مغن نيجيري أساء للنبي محمد

قال خبراء في مجال حقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة إن عقوبة الإعدام بحق مغن في نيجيريا بسبب أغنية اعتبرت محليا مسيئة للنبي محمد تنتهك القانون الدولي، وطالبوا بالإفراج عنه.

في شهر أغسطس الماضي، حكمت محكمة شرعية في كانو شمال نيجيريا على المغني الشاب يحيى أمينو شريف، البالغ من العمر 22 عاما، بالإعدام بعد أدائه وتوزيعه على تطبيق “واتساب” أغنية، اعتبرت في هذا الإقليم ذي الأغلبية المسلمة، مسيئة لنبي الإسلام محمد.

وأثارت الأغنية حين انتشارها على “واتس أب” استياء كبيرا في أوساط المسلمين بلغت حد إضرام النار في منزل عائلة شريف في الرابع من شهر مارس الماضي.

تجدر الإشارة أن ولاية كانو، الواقعة في شمال نيجيريا، توجد فيها محاكم دينية وأخرى مدنية، وكانت بين الولايات النيجيرية التي اختارت في سنة 2000، تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في المجال القضائي.

جاءت مطالب خبراء الأمم المتحدة الأخيرة بالإفراج عن المغني الشاب ضمن بيان مشترك ضم “مجموعة مقرري الأمم المتحدة” تحت شعار “الموسيقى ليست جريمة”. وقالت كريمة بن نون المقررة الخاصة للحقوق الثقافية بهذا الصدد إن “تطبيق عقوبة الإعدام بسبب التعبير الفني أو بسبب تداول أغنية على الإنترنت انتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وكذلك لدستور نيجيريا”.

وصرح متحدث باسم جهاز العدالة في هذه الولاية بأن حكم الإعدام على المغني يحيى أمينو شريف جاء بسند قانوني، مضيفا أنه في حال “طلب منا إطلاق سراحه، فإن ذلك يجب أن يكون من خلال الإجراءات القانونية”.

في المقابل، قالت وكالة “رويترز” إن متحدثين باسم رئيس نيجيريا محمد بخاري رفضا التعليق على هذه القضية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق