الصحة الجزائرية تعترف بوجود اختلالات في قطاعها
أرجع وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد الاختلالات التي يشهدها القطاع إلى الإجراءات الإدارية الناجمة عن سلوكيات بعض المهنيين التي وصفها بـ “المرھقة والمركزية المفرطة”، داعيا إلى تبسيطها والإنخراط في مبادرات لامركزية القطاع.
وأشار الوزير بن بوزيد خلال إشرافه على لقاء تقييمي حول الخدمات الصحية في قطاع المستشفيات اليوم، أن قطاعه شرع في تجسيد عدة إجراءات لتبسيط المعاملات الإدارية ولامركزية القرار، إلى جانب تنفيذ سلسلة من التدابير الملموسة التي تهدف إلى تسهيل التفاعل بين الإدارة ومرافقها.
وشدد وزير الصحة على ضرورة تحسين الاستقبال في المرافق الصحية من خلال التكوين المتواصل للمستخدمين الذي يمثلون الواجهة الرسمية للإدارة.
وفي هذا السياق، طالب المتحدث بتشجيع استخدام تقنية المعلومات من خلال تعميم الرقمنة من خلال وضع أدوات التقييم.
كما تطرق إلى استفادة مستخدمي الصحة من الترقية الآلية التي وصفها بـ “الناجحة”، مشيرا أن القطاع استفاد من حوالي 64 ألف و494 منصبا ماليا لمختلف الأسلاك.
وأشاد الرجل الأول في القطاع بمجهودات وتضحيات مهنيي الصحة في مجابهة وباء كوفيد-19، مضيفا: “لقد أظهروا إحساسا غير مسبوق بالتفاني”.