البوليساريو ترد على ترامب
أكد ممثل جبهة البوليساريو لدى أوروبا والاتحاد الأوربي، أُبِّي بشرايا البشير، أن الكفاح المسلح هو الذي سيحسم القضية الصحراوية.
وفي حوار خص به موقع سيوتنيك، وصف ممثل جبهة البوليساريو اعتراف ترامب بسيادة المغرب على الصحراء الغربية باللاحدث.
وقال إنه يتناقض مع مكانة القوة العظمى للولايات المتحدة، العضو الدائم في مجلس الأمن، الذي ينبغي عليه ضمان احترام القانون الدولي.
وأشار أن جبهة البوليساريو تدين بأشد العبارات قرار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته الذي يتعارض مع الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار البشير على أن نهج ترامب سيكون له تأثير سلبي على تطور الحل السياسي للنزاع في الصحراء الغربية.
وأوضح أن القرار سيشجع المحتل المغربي على الاستمرار في سياسته الممثلة في عرقلة مسار السلم واستقلال الصحراء الغربية.
وتحدث عن قضية الاتفاق بين المغرب والكيان الصهيوني، حيث أشار ممثل البوليساريو أنه منذ أشهر كان هناك نشاط دبلوماسي مكثف.
ولأشرف على هذا النشاط صهر ومستشار الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، جاريد كوشنر، لإبرام اتفاقية ثلاثية بين واشنطن والرباط وتل أبيب.
وكان الهدف هو الحصول على اعتراف أمريكي بالطابع المغربي للصحراء الغربية، مقابل تطبيع العلاقات بين الدولة العبرية والمغرب.
وعلى هذا النحو، فإن القضية الصحراوية والفلسطينية تتماشى تمامًا مع حق الشعبين في الاستقلال وتقرير المصير وبناء دولة ذات سيادة.
وأكد بشرى بشير أن النهج الأمريكي “ن يغير شيئًا سواء في وضع وطبيعة الصراع في الصحراء الغربية.