البروفيسور صنهاجي: تعدد اللقاح في الجزائر لمواجهة الندرة الحاصلة

أوضح رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي كمال صنهاجي أن لجوء الجزائر إلى استيراد أنواع مختلفة من لقاحات كورونا فرضته ندرة اللقاحات والحالة الاستعجالية للوضع الراهن.

واعتبر صنهاجي خلال حلوله ضيفا على منتدى الإذاعة اليوم، أن اعتماد لقاح من نوع واحد هو الخيار الأحسن من أجل اتخاذ تدابير موحدة تسهل المهام على الأطباء والمشرفين، إلا أن الوضعية الاستعجالية الحالية فرضت تعددها، بعدما جعلت الجائحة العالم ككل في حالة استنفار فوجب علينا استغلال اللقاح المتوفر، واستغلال تعدد اللقاح بحسب الكميات المتاحة لمواجهة الندرة الحاصلة.

وأوضح أن الوكالة عمدت تحت إشراف عدة خبراء للتكفل بدراسة ملفات اللقاحات المتنافسة بصفة علمية بحسب الملفات التقنية والمنشورات العلمية لكل لقاح من أجل تصنيفها. وجرى ترتيب اللقاحات من 1-8 بحسب ملفاتها وشروط تخزينها وآثارها الجانبية لوضع السلطات الصحية في الصورة من أجل اتخاذ قرار اللقاح المناسب للوضعية الجزائرية.

وتوجّه صنهاجي للمواطنين بالتأكيد على ضرورة التلقيح، مستغربا حجم التخوّف من اللقاح أكثر من التخوف من الفيروس، رغم حجم خطره الهائل على الإنسانية، مشددا على ضرورة التركيز على السياسة الاتصالية من أجل إقناع المواطنين.

واعتبر رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي أن الآثار الجانبية لكل لقاحات كورونا متشابهة، وأنها نفس آثار اللقاحات العادية، وإن كان لقاح فايزر سجّل بعض التأثيرات على مرضى الحساسية.

وجدد تحديد الفئات المستثناة من التلقيح على غرار من يعانون من قصور المناعة والحساسية والأعضاء المزروعة كون أجسامهم تضم أجزاء غريبة احتاجت لاستخدام أدوية تقلص وتضعف المناعة لغاية قبول العضو المزروع. ونفس التحفظ سجله بالنسبة للمرأة الحامل لعدم تسجيل تجارب سريرية على فئتهم، موضحا أن التحفظ ليس نتاج وجود موانع ولكن كحماية مسبقة للجنين.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق