الاعتماد على أبحاث عالم جزائري ضمن أحدث مهمّة لوكالة “NASA” الأمريكية
دائرة "البراءات" سجلت له 14 براءة اختراع حتى عام 2009
يعتبر العالم والمخترع الجزائري، نور الدين مليكشي، المستقر حالياً بالولايات المتحدة الأمريكية، من أبرز الشخصيات وأكثرها تأثيراً على الساحة العلمية، حيث أسهمت ابتكاراته في إحداث قفزة نوعية في المجال العلمي والتكنولوجي، بما في ذلك أبحاث علوم الفضاء والبصريات والهندسة وعلوم المحيطات، حيث تشير أحدث التقارير إلى أن البحث الذي أجراه العالم والخبير بالبصريات والتحليل الطيفي بالليزر، يتم الاعتماد عليه حالياً في أحدث مهمّة لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” على سطح المريخ.
وتعليقاً على نجاح عملية الهبوط لمركبة ناسا الجوالة “المثابرة” على سطح المريخ، أمس الجمعة، والتي تمثل خطوة غير مسبوقة في البحث عن الحياة بالكوكب الأحمر، قال العالم الجزائري، نورالدين مليكشي، أن “الهدف العام لها هو البحث عن الحياة وجمع المعلومات التي ستُستخدم لإعداد بعثات المريخ اللاحقة، بما في ذلك البشرية”، مشيراً إلى أنه “من المحتمل أيضًا أن تسفر المهمة عن اكتشافات جديدة يمكن تطبيقها لتحسين الحياة على الأرض”.
كما أضاف: “يمكنني أن أتخيل أن المهمة ستساهم في تطوير، على سبيل المثال، تقنيات التشخيص الطبي.. هذا حدث علمي وتكنولوجي تاريخي، إنه أمر غير عادي ومثير في نفس الوقت”.
جدير بالذكر، أن بحوزة المخترع الجزائري 14 براءة اختراع حتى العام 2009، منها اختراع أجهزة وألياف بصرية متطورة وصغيرة وسهلة الاستعمال.
وتستخدم في مجالات التشخيص في الطب وعلاج الأسنان، وأيضا اختراعات أخرى ناجعة في الهندسة المدنية وعلم المحيطات.
وتم منحه العديد من الجوائز، منها جائزة سمارت (تعزيز منطقة وسط المحيط الأطلسي من أجل الغد) خلال العام 2006، بالإضافة إلى نيله جائزة “كابيتول هيل”، جائزة “ناسا للبحوث”، “جائزة البحوث من المعاهد الوطنية للصحة لمبادرة الأعمال الصغيرة”.
كما ظفر الباحث الجزائري المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية كذلك جائزة البحوث من وزارة الدفاع الأعمال المبادرة الصغيرة، جائزة التكنولوجيا الحيوية، وجائزة التكنولوجيا الحيوية، وغيرها، وذلك ونظير جهوده وعلمه. وقد تم تعيينه من قبل حاكم ولاية “ديلاوير” الأمريكية سفيرا إلى كوكب المريخ، بعد منحه شهادة رمزية.
الوكالات