كورونا تقضي على “سفاح يوركشاير” الذي أرعب فتيات بريطانيا
لقي أحد أبرز المجرمين في تاريخ بريطانيا، حتفه الجمعة، بعد رفضه تلقي العلاج من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وتوفي القاتل المتسلسل، بيتر سوتكليف، الملقب بـ”سفاح يوركشاير”، في السجن يوم الجمعة، عن عمر يناهز 74 عاما، بعد إصابته بفيروس كورونا.
واشتهر سوتكليف في نهاية السبعينات، عندما أرعب بريطانيا، بعد قيامه بسلسلة من جرائم القتل، أودت بحياة 13 فتاة شمالي إنجلترا، بينما أصيبت 9 أخريات، في الفترة بين عامي 1975 و1980.
وكان “سفاح يوركشاير” يقضي مدة عقوبته بالسجن المؤبد، عندما توفي في مستشفى جامعة نورث دورهام بعد مضاعفات إصابته بفيروس كورونا.
ووفقا لموقع “سكاي نيوز”، رفض سوتكليف تلقي العلاج بعد إصابته بفيروس كورونا، وذلك بعد أسبوعين من إصابته بنوبة قلبية.
وكان القاتل السابق يعاني من مشاكل صحية عدة، منها السكري وأمراض بالقلب.
وبعد زواجه في عام 1974، أصبح سوتكليف مهووسا ببائعات الهوى الشابات في منطقة يوركشاير، حيث أثار الذعر بعد سلسلة من جرائم القتل الغامضة.
ونجح سوتكليف بالتلاعب بالشرطة البريطانية، التي عممت تنبيها للفتيات بعدم الخروج لوحدهن مساء، حتى نجحت السلطات بالقبض عليه عام 1981.
وفي العام 1981، أُدين ساتكليف. وأمضى بعض الوقت في مستشفى برودمور في بيركشاير قبل نقله إلى سجن فرانكلاند في عام 2016 بعد أن اعتبرت حالته مستقرة بما يكفي ليقضي فترة عقوبته في السجن.