السفر الافتراضي إلى وجهتين شاطئيتين أوروبيتين
الجيريان اكسبرس: من الواضح أنّه على الرغم من فكّ الحظر الوقائي من فيروس “كورونا” المستجدّ، في دول عربيّة وغربيّة عدة، وفتح معظم المطارات للرحلات الجويّة الداخليّة والدوليّة، بشروط تحقّق أفضل سبل الوقاية من وباء “كوفيد_19″، لا يزال الناس الراغبون في السفر لغرض السياحة متريثين، إذ ثمة خشية ماثلة من العدوى بالفيروس اللعين، الأمر الذي يجعل السفر على الرغم من البقاء على الأريكة متاحًا عبر الواقع المعزّز أو الواقع الافتراضي.
الواقع المعزّز هو التكنولوجيا القائمة على إسقاط الأجسام الافتراضيّة والمعلومات في بيئة المستخدم الحقيقية، على النقيض من الواقع الافتراضي القائم على إسقاط الأجسام الحقيقيّة في بيئة افتراضيّة. يستطيع المستخدم التعامل مع المعلومات والأجسام الأفتراضية في الواقع المعزز من خلال أجهزة عدة، كالهاتف الذكي أو النظّارات. فما رأيك في الاسترخاء تحت أشعة الشمس في عنوانين شاطئيين يمتلكان معالم تاريخية وثقافية مغرية، بالاعتماد على نظارات الواقع المعزّز أو عبر زيارة إلى موقع “يوتيوب”؟
1. “بالما دي مايوركا”
“ألكوديا”، هي واحدة من المدن الخلّابة في “مايوركا”، تحيط بها الخضرة وغابات الصنوبر، وتشتهر بآثارها ومطبخها اللذيذ والمهرجانات التقليديّة. تقرب هذه المدينة التي يرجع تاريخها إلى القرون الوسطى من البحر، وكانت محصّنة من القراصنة. لا يزال بعض الأسوار القديمة ماثلًا، كبوابات “زارا” و”بالما”، وبعض المواقع كقلعة “سان فيران” والشوارع المتعرّجة ومنازل الرومان والصروح الدينيّة، من دون الإغفال عن المدرّج إلى الجنوب من صرح “سانت جاومي”. ولأولئك الذين يستمتعون بمشاهدة الطيور، يجذب متنزّه “ألبوفيرا” الطبيعي على الخليج. ويُعدّ منتجع “بويرتو ألكوديا” بدوره، وجهة شاطئية قريبة.
“بويرتو بورتالز”
يعدّ هذا المنتجع الراقي الواقع على شاطئ البحر، على الساحل الجنوبي الغربي من “مايوركا”، وجهة مفضّلة للعائلة المالكة الإسبانية، ولعديد الزائرين. هناك، يعجّ المرسى الأنيق باليخوت، كما يشهد نادي اليخوت عادةً على توافد السائحين. “بويرتو بورتالز” نسخة مصغّرة من “مونت كارلو” في موناكو، وهي تسمح لزائريها بالتنزّه على الواجهة البحريّة والتسوّق في متاجر المصمّمين وتناول طعام الذوّاقة في المطاعم الفاخرة. علمًا أنّ العديد من المقاهي والمطاعم مزوّد بباحات خارجيّة ممتعة الجلسات فيها للاستمتاع بشمس البحر الأبيض المتوسّط.
في الجوار، تبدو “مارينلاند” نقطة جذب للعائلات التي لديها أطفال في عدادها، بخاصّة الحديقة المائيّة حيث تنظّم عروض الدلافين وأسود البحر.
مدينة “ألكوديا” القديمة
“ألكوديا”، هي واحدة من المدن الخلّابة في “مايوركا”، تحيط بها الخضرة وغابات الصنوبر، وتشتهر بآثارها ومطبخها اللذيذ والمهرجانات التقليديّة. تقرب هذه المدينة التي يرجع تاريخها إلى القرون الوسطى من البحر، وكانت محصّنة من القراصنة. لا يزال بعض الأسوار القديمة ماثلًا، كبوابات “زارا” و”بالما”، وبعض المواقع كقلعة “سان فيران” والشوارع المتعرّجة ومنازل الرومان والصروح الدينيّة، من دون الإغفال عن المدرّج إلى الجنوب من صرح “سانت جاومي”. ولأولئك الذين يستمتعون بمشاهدة الطيور، يجذب متنزّه “ألبوفيرا” الطبيعي على الخليج. ويُعدّ منتجع “بويرتو ألكوديا” بدوره، وجهة شاطئية قريبة.
شواطئ “لوكماجور”
على بعد نحو 25 كيلومترًا، جنوبي “بالما دي مايوركا”، تمتدّ شواطئ “لوكماجور”، وتقبع الأبراج الدفاعيّة التي يرجع تاريخها إلى القرن السادس عشر. وفي إطار الشواطئ، تتوزّع مجموعة من المدن على طول “بلايا ديل أرينال” الفسيح والمثالي للسباحة، مع جزء خاصّ بركوب الأمواج. ويبدو في المكان ناد لليخوت، كما تتوافر مظلّات وكراسي التشمّس ومعدّات الرياضات المائية للإيجار.
• للزيارة الافتراضيّة إلى “بالما دي مايوركا”، اضغط هنا
2. “دوبروفنيك”
تقع “دوبروفنيك” على الساحل الجنوبي لكرواتيا، وتنقل الزائرين إلى زمن كانت المدينة فيه المحصّنة تقود ثالث أكبر قوّة بحريّة في البحر الأبيض المتوسّط. هذه المدينة المحفوظة وجهة سياحيّة مرغوبة من نجوم البلاد، وهي تحظى باهتمام أكبر اليوم كموقع شهد على تصوير مسلسل صراع العروش Game of Thrones الشهير. سوف يسعد عشّاق التاريخ في المعالم السياحية ومناطق الجذب في دوبروفنيك، حيث توفّر الشواطئ والجزر القريبة فرصًا كبيرة للتسلية تحت أشعّة الشمس، أيضًا. عناوين سياحية في “دوبروفنيك”:
جدران المدينة
لا تستقيم الزيارة إلى “دوبروفنيك”، أو “لؤلؤة البحر الأدرياتيكي” كما تلقّب المدينة، بدون المشي على طول أسوار المدينة التي ترجع إلى القرون الوسطى؛ تطوق الجدران حي البلدة القديمة بالكامل، فيستغرق استكشافها نحو ساعة على الأقلّ. شُيّد معظم الجدران خلال القرن الثالث عشر، وشهد على تعزيزات على مرّ السنين للحماية من الهجمات المتكرّرة، مع إضافة سلسلة من الأبراج، في القرن الخامس عشر. يبلغ ارتفاع الجدران 25 مترًا في بعض الأماكن، ويصل سمكها إلى 6 أمتار في أماكن أخرى، وهي تطلّ على المدينة والميناء والبحر الأدرياتيكي.
قصر رئيس الجامعة
يعرض قصر رئيس الجامعة التاريخ المجيد لجمهورية راغوزا، بالإضافة إلى وظيفته كمقرّ لرئيس الجمهورية خلال ولايته، كانت تشغله أيضًا الهيئات الحاكمة في المدينة، وهو لعب دور مستودع للأسلحة، وسجن. على غرار الهياكل الأخرى في “دوبروفنيك”، أُعيد بناء القصر الأصلي في العصور الوسطى لمرّات، على مرّ القرون. في البناء المذكور، مزيج من العناصر من الطراز القوطي ومن عصر النهضة ومن الطراز الباروكي. راهنًا، هو يحضن متحف التاريخ الثقافي، ومؤثّث بمفروشات قديمة لإعادة تصوير الغرف على شكلها الأصلي.
حصن “لوفريجيناك”
يتمركز الحصن على صخرة شاهقة تطلّ على البحر الأدرياتيكي، وكان يخدم هدف صدّ المهاجمين. يرجع تاريخ الهيكل الأصلي إلى ما لا يقلّ عن سنة 1301، وهو مشيّد على هيئة مثلّث، مع مدرّجات متداخلة لاستيعاب شكل الصخور. كان الحصن منيعًا لدرجة أنه لا يمكن اختراقه بواسطة حامية من 25 رجلًا. راهنًا، “لوفريجيناك” عبارة عن نقطة جذب شهيرة في “دوبروفنيك”، وتستضيف مجموعة منوّعة من الأحداث الثقافيّة.
شاطئ بانجي”
شاطئ “بانجي” هو الشاطئ الأكثر قربًا إلى “المدينة القديمة”؛ يتطلّب دخول جزء من هذا الشاطئ المرصوف بالحصى رسم دخول، ولكن هناك أيضًا جزء للعامّة منه. ودائمًا ما يكون مغريًا للاسترخاءً، كما تشمل الأنشطة هناك، الكرة الطائرة الشاطئية ولعبة كرة القدم المصغرة أو كرة الماء.
____
• للزيارة الافتراضيّة إلى “دوبروفنيك” اضغط هنا
Algerian Express