مدينة أميركية ترفضُ شحنة لقاح كورونا.. وتكشف السبب

دافع عمدة مدينة ديترويت في ولاية ميشيغان، الديمقراطي مايك دوغان، عن قراره رفض شحنة من لقاح “جونسون آند جونسون”، وقال في مؤتمر صحفي، الخميس، إن اللقاح “جيد جدا”، لكن لقاحي فايزر ومودرنا أفضل، وهو يريد لسكان ديترويت “الحصول على الأفضل”.

وكان دوغان قد رفض 6200 جرعة من لقاح “جونسون آند جونسون”، الذي أصبح نهاية الأسبوع الماضي الثالث من نوعه الذي يحصل على تصريح استخدام طارئ من إدارة الغذاء والدواء الأميركية.

وأوضح العمدة أن المدينة تلقت هذا الأسبوع 29 ألف جرعة من لقاحات “فايزر-بيونتك” و”مودرنا”، والتي قال إنها كافية لتطعيم كل ساكن مؤهل ويريد تلقي اللقاح حتى الآن.

ووفق قسم الصحة في ديترويت، فإن السكان الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما أو أكبر، الذين يعانون من بعض الأمراض، وموظفي التصنيع، وموظفي المدارس، وغيرهم ممن تم تصنيفهم في المجموعات ذات الأولوية العالية، مؤهلون حاليا لتلقي التطعيم ضد كوفيد-19.

ورغم وصفه لقاح “جونسون آند جونسون” بأنه “جيد جدا”، إلا أن دوغان قال الخميس إنه سيفعل ما بوسعه “للتأكد من حصول سكان مدينة ديترويت على الأفضل”.

وأظهرت التجارب السريرية لكل من لقاحي “مودرنا” و”فايزر” فعاليتهما بنسبة 95 في المئة تقريبا في الوقاية من الحالات المتوسطة إلى الشديدة من كوفيد-19 بعد تناول جرعتين، يفصل بينهما أسبوعان. بينما كانت فعالية لقاح “جونسون آند جونسون”، الذي يتطلب جرعة واحدة، أقل من ذلك.

ولفت دوغان إلى أن ديترويت قد تنشئ مركزا لتلقي لقاح “جونسون آند جونسون”، في وقت لاحق خلال مارس أو إبريل، إذا دعت الحاجة. لكنه شدد على أنه لا يتوقع حدوث ذلك “في الأسبوعين المقبلين”.

ويتحدث خبراء الصحة العامة الأميركيون عن سلامة وفعالية اللقاحات الثلاثة المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء، للوقاية من كوفيد-19، ويشجعون الناس على تلقي أي لقاح يتاح لهم.
وقال المتحدث باسم قسم الصحة والخدمات الإنسانية في ولاية ميشيغان، بوب ويتون، في بيان لشبكة “سي إن إن”، الجمعة، إن جرعات “جونسون آند جونسون” التي لم تستخدمها ديترويت “تم تقديمها إلى الإدارات الصحية الأخرى التي لديها معدلات تغطية أقل لمن هم في سن 65 عاما أو أكبر”.

ووفقا لبيانات كوفيد-19 في ديترويت، فقد تم إعطاء أكثر من 101 ألف جرعة من اللقاح في المدينة حتى الآن، مع وجود أكثر من 55 ألف جرعة مستقبلية مجدولة بالفعل.

المصدر
وكالات
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق