جائحة كوفيد تتجاوز عتبة الـ 20 مليون إصابة في العالم
تخطّت حصيلة الإصابات المؤكّدة بفيروس كورونا المستجد في العالم 20 مليوناً، أكثر من نصفها في القارّة الأميركيّة، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصدر رسميّة.ا
وبلغ إجمالي الإصابات بالجائحة 20,002,577 في على الأقلّ، بينها 733,842 وفاة.
ويتركّز أكثر من 40 في المئة من الإصابات بكوفيد-19 في الولايات المتحدة والبرازيل، الدولتين الأكثر تأثّراً بالفيروس في العالم، إذ سجّلت الأولى 5,075,678 إصابة (163,282 وفاة)، والثانية 3,057,470 إصابة (101,752 وفاة).
ولا تزال أميركا اللاتينيّة والبحر الكاريبي، المنطقة الأكثر تضرّراً في العالم من حيث عدد الإصابات (5,601,470) والوفيات (221,281)، وهي تشهد تطوّراً سريعاً للوباء مع الإعلان عن 576,583 إصابة جديدة في الأيّام السبعة الماضية.
وتليها قارة آسيا (495,663 إصابة)، وكندا والولايات المتّحدة (379,017)، وأوروبا (153,879)، وإفريقيا (89,644)، والشرق الأوسط (74,588)، وأوقيانوسيا (3,372).
في المجموع، وراء أميركا اللاتينيّة، سجّلت كندا والولايات المتحدة 5,195,417 إصابة (172,300 وفاة)، تليها آسيا (3,493,026 إصابة و72,486 وفاة)، وأوروبا (3,374,166 إصابة و213,484 وفاة)، والشرق الأوسط (1,257,417 إصابة و30,363 وفاة).
أمّا أفريقيا فسجّلت 1,057,730 إصابة بينها 23,582 وفاة، وهي القارّة الأقلّ تضرّراً بعد أوقيانوسيا (23,351 إصابة و346 وفاة).
والهند هي الدولة التي سجّلت أكبر عدد من الإصابات الجديدة خلال الأسبوع الماضي (402,287)، متقدّمةً على الولايات المتحدة (376,471) التي تجاوزت الأحد عتبة الخمسة ملايين إصابة معلنة رسميّاً، وكذلك على البرازيل (301,745 إصابة)، وكولومبيا (69,830) والبيرو (49,174).
لكنّ عدد الحالات المشخّصة هذا، لا يعكس سوى جزءاً من العدد الحقيقيّ للإصابات، إذ يملك عدد من الدول إمكانات فحص محدودة.