ألينتيخو البرتغالية وجهة غير مألوفة تستحق الزيارة

تغطّي ألينتيخو مساحةً شاسعةً من الأراضي في البرتغال، ومن تضاريسها الجبال الوعرة والصخرية والسهول المزروعة بالقمح والشواطئ الجذابة المطلة على المحيط الأطلسي.

شهدت ألينتيخو حكم القوط الغربيين والرومان والعرب وفرسان الهيكل، فترك كل منهم معالم تاريخية وثقافية مذهلة، مع العديد من القلاع والتحصينات المذهلة على قمة التلال لاكتشافها.
“سيدتي. نت” يجول على أماكن سياحية، في ألينتيخو.

إيفورا

تعرف إيفورا بالمناظر التاريخية والمعالم الثقافية، وهي عاصمة المنطقة، وتفخر بضمّ مدينة قديمة محفوظة جيدًا، ومحاطة بأسوار من العصور الوسطى. هناك، تصطف في الأزقة الضيقة والشوارع المرصوفة بالحصى، عجائب معمارية، مثل: نافورة بورتاس دي مورا وعدد من القصور الأنيقة. إلى مناطق الجذب في إيفورا، هي أيضًا قاعدة رائعة يمكن من خلالها استكشاف المنطقة المحيطة.

إلفاس

تقع إلفاس على بعد مسافة قصيرة من الحدود مع إسبانيا، وهي متأثرة بجارتها لناحية التاريخ والتراث. بسبب المخاوف من التعرض للغزو، شيدت سلسلة من التحصينات والجدران حول المدينة الحدودية، جنبًا إلى جنب القلاع. هناك، تستقبل متاهة الشوارع الضيقة في المدينة بعض المباني والمتاحف القديمة، بالإضافة إلى المتاجر والمطاعم.

مارفاو

تقع قرية مارفاو الصغيرة على قمة تل صخري، في سلسلة جبال Serra de Sao Mamede، وهي تتمتع بإطلالات جميلة على المناطق الريفية المحيطة. هناك، تشق الأزقة الضيقة طريقها بين مباني القرية المطلية باللون الأبيض، وتحتل قلعة مكانة في أعلى نقطة في النتوء الصخري.
على مرّ القرون، حكمها واحتلها القوط والعرب وفرسان الهيكل وفرسان الإسبتارية.

مورا

تقع مدينة مورا المحصنة والهادئة، في قلب منطقة زراعية، وهي موطن للعديد من المعالم التاريخية والثقافية، مع قلعة متداعية يمكن استكشافها، وكذا الأمر في شأن الصروح القديمة. مع وجود الكثير من المقاهي والمطاعم المريحة بين الشوارع الصغيرة، تحلو الاستراحة، كما المرور بحيّ Moorish.
أثناء التواجد في المدينة، لا تفوّت الرحلة لاكتشاف سد Alqueva القريب؛ إنه لأمر مثير للإعجاب رؤية الامتداد الشاسع للمياه التي يُحافظ عليها في الخليج، من اللافت للنظر أنه أحد أكبر السدود في أوروبا الغربيّة.