أول دولة عربية تجيز الاستخدام الطارئ للقاح فايزر
أعلنت البحرين، الجمعة، أنها أجازت الاستخدام الطارئ للقاح فايزر-بيونتك للوقاية من فيروس كورونا، لتصبح بذلك ثاني بلد يجيز اللقاح بعد بريطانيا.
وقالت وكالة أنباء البحرين: “وافقت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية اليوم على الاستخدام الطارئ للقاح الذي تنتجه شركتا فايزر وبيونتيك ضد فيروس كورونا (كوفيد-19)، لتصبح المملكة ثاني دولة في العالم تجيز الاستخدام لهذا اللقاح”.
وأشارت الوكالة إلى أن اللقاح سيكون متاحا أمام “الفئات المعرضة بشكل أكبر للإصابة بمضاعفات فيروس كورونا من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والفئات الأخرى التي تحددها وزارة الصحة بهدف توفير اللقاحات المضادة للفيروس”.
وجاء ذلك بناء على الدراسة التي قامت بها الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية ولجنة التطعيمات بوزارة الصحة على ضوء المعلومات التي وفرتها شركة فايزر حول النتائج التي رصدتها للقاح من حيث السلامة والفاعلية.
وكانت البحرين قد أقرت في نوفمبر الماضي استخدام لقاح شركة سينوفارم لتحصين العاملين على الخطوط الأمامية.
وأعلنت السلطات البريطانية قبل أيام منح التراخيص اللازمة للقاح فايزر-بيونتك، بحيث يمكن لأي شخص يزيد عمره على 16 عاما تلقي الجرعات، ويستثنى من ذلك الحوامل بسبب نقص البيانات حول تأثيره على الأجنة حتى الآن.
وفي نوفمبر الماضي، أعلنت شركة فايزر أن لقاحها المضاد لكورونا، الذي تطوره مع بيونتك، فعال بنسبة تزيد على 90 بالمئة.
وفي مؤتمر صحفي، قال رئيس فرع فايزر في بريطانيا بن أوزبورن: “نحن لا نكشف فعليا عن أي تفاصيل حول أي من جوانب تلك الاتفاقية، وتحديدا حول بنود المسؤولية”.
وعندما سُئلت فايزر عن موعد نشر البيانات الكاملة للتجربة السريرية للقاح، قالت إن العمل جار على قدم وساق في هذا السياق.