مأساة فنان كوميدي.. قال إن كورونا “ليس خطيرا” ثم مات به
توفي كوميدي أميركي في مدينة لوس أنجلوس، بعد يومين فقط، من بدء توثيق معاناته مع فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) الذي أصاب ملايين الأشخاص في الولايات المتحدة.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الكوميدي الذي يبلغ 35 عاما، أقر في مقطع فيديو، بأن فيروس كورونا ليس مزحة، في إشارة إلى بعض الأشخاص الذين يشككون في شراسة المرض، ويستهينون بالإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامة ومراعاة التباعد الاجتماعي.
وكان الكوميدي جو إل شولو، واسمه الحقيقي هو جو لونا، قال إنه يخوض معركة حياة في صراعه مع فيروس كورونا، لكن هذه الحرب سرعان ما وضعت أوزارها، فرحل جو عن الحياة متأثرا بالوباء.
وكان هذا الكوميدي معروفا في نوادي مدينة لوس أنجلوس الواقعة بولاية كاليفورنيا، وفي 21 من نوفمبر الماضي، بدأ توثيق رحلته مع فيروس كورونا، لكنه توفي بعد يومين فقط.
وكان جو ينوي مشاركة مقطع فيديو من 35 دقيقة على منصات التواصل الاجتماعي حتى يتقاسم تجربته مع المتابعين.
وتحدث الراحل عن اكتشاف الإصابة بفيروس كورونا، لاسيما أنه من ذوي المخاطر المرتفعة، لأنه يعاني أصلا من اضطرابات صحية أخرى.
وشرح الكوميدي لمتابعيه قائلا “أنا لستُ مصابا بكورونا فحسب، بل أعاني التهاب الرئة، وسبق أن خضعت لبتر عضوين كما أنني مصاب بالسكري. أنا أواجه الكثير من المشاعر الفظيعة مما يمكن أن يفعله كوفيد”.
وأقر الكوميدي بأنه لم يكن يعتقدُ أن فيروس كورونا المستجد ليس خطيرا، لكن تجربته الخاصة جعلته يقف على حقيقة مغايرة.
وأوضح الراحل: “عندما كنت أصغي إلى الناس وهم يتحدثون عنه (أي فيروس كورونا)، كنت أشك في خطورته”.
واضطر الكوميدي الراحل إلى دخول المستشفى، إثر تدهور حالته الصحية ومعاناته آلاما في الصدر، لكن العلاج لم يجد نفعا فخطفه الموت سريعا.