حركتا فتح وحماس تعلنان “الوحدة” ضد مخطط إسرائيل لضم أراض في الضفة الغربية
الجيريان اكسبرس: اجتمع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل رجوب مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري عبر تقنية الفيديو، في أول لقاء بين الطرفين منذ أكثر من عامين. وأعلنا الخميس عقب الاجتماع أن الحركتين متفقتان “لإفشال صفقة الضم (الإسرائيلي لأراضي في الضفة الغربية) ومشروع تصفية قضيتنا كقضية سياسية”، وستعملان “على تطوير كافة الآليات التي تحقق الوحدة الوطنية”.
أعلنت حركتا فتح وحماس الفلسطينيتان الخميس أنهما متحدتان ضد خطة إسرائيلية لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، في وقت يستكمل فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مشاوراته مع المسؤولين الأمريكيين والقادة الأمنيين حول آلية تنفيذ خطته المدعومة من البيت الأبيض.
واجتمع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل رجوب الموجود في رام الله، مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري الموجود في بيروت عبر تقنية “الفيديو كونفرنس”، في أول لقاء بين الطرفين منذ يناير/كانون الثاني 2018.
ت الأمن القومي في تل أبيب دانييل شابيرو الذي شغل في الماضي منصب مبعوث الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إلى الشرق الأوسط، “يبدو أن جزءا من المناقشات مع الأمريكيين تتمحور حول المبادرة تجاه الفلسطينيين”.
ويرى السفير السابق أن جزءا من المحادثات يدور حول توسيع سلطة الفلسطينيين في المنطقتين أ: مناطق الضفة الغربية الواقعة تحت السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية، وب :مناطق الضفة الغربية الواقعة تحت السيطرة الإدارية الفلسطينية والسيطرة الأمنية الإسرائيلية، وبناء المساكن، وغيرها من الأمور.
ويشير شابيرو إلى أن نتانياهو “يصعب عليه استيعاب هذا. هو يريد ضمّا أكثر اتساعا (…) لذلك أعتقد أن هناك توترا بينه وبين البيت الأبيض”. ويشير أيضا إلى سعي البيت الأبيض للحفاظ على توافق في الآراء بين نتانياهو ومنافسه السابق بيني غانتس، الأمر الذي يحد من خيارات رئيس الوزراء. وأبدى غانتس تحفظه على تنفيذ مخطط الضم، محذرا من التداعيات الإقليمية.
Algerian Express