14 سنة تمر عن رحيله… أيقونة الأغنية الشعبية الجزائرية الهاشمي قروابي في سطور
محمد رابح – ألجيريان إكسبرس – تمر اليوم 14 سنة عن رحيل أحد أعمدة الأغنية الشعبية الجزائرية، الحاج الهاشمي قروابي، عن عمر يناهز 68 عاما، تاركا وراءه إرثا فنيا كبيرا ظل راسخا في أذهان الجزائريين والعالم العربي ككل.
ولد الهاشمي قروابي يوم السادس يناير من سنة 1938 بالحي الشعبي بلكور (دار البابور) بالعاصمة الجزائرية أين كبر وترعرع ثم انتقل إلى حي القصبة وهناك تتلمذ على يد عميد الأغنية الشعبية آنذاك ” محمد العنقى”، في الأعراس والحفلات وفي المقاهي.
لقاء الهاشمي قروابي بالفنان الكبير محي الدين بشطرزي، كان نقطة تحول كبيرة في الحياة الفنية للراحل قروابي الذي تمكن من الوصول إلى الخشبة ومواجهة الجمهور عام 1953، ليذيع صيته بـ “مقرونة الحواجب”.
وفي سبعينيات القرن الماضي التقى قروابي بالملحن العصري في الأغنية الشعبية محبوباتي، فكانت “البارح كان في عمري عشرين”، “مقواني سهران”،”قولوا للناس” ، و”الورقة”، لكن سرعان ما عاد إلى القصائد المأخوذة عن التراث المغربي مثل قصيدة “يوم الجمعة خرجوا الريام” و”الحراز”.
وبعدها استقر مطرب الشعبي الهاشمي قروابي بفرنسا، حيث كان له آخر حفل سنة 2005 والذي عرف حضورا كبيرا من طرف عشاق الأغنية الشعبية، ثم استسلم للمرض في العام الموالي، ليغادر الحياة في مستشفى زرالدة.
أخبار الجزائر، الجزائر، ألجيريان إكسبرس، Algerian express