5 تساؤلات تثير الشكوك حول وفاة مارادونا
ألجيريان إكسبرس: هناك حالة من الشكوك والتساؤلات حول وفاة الأسطورة الأرجنتينية دييجو مارادونا، بعد تصريحات ماتياس مورلا، محامي مارادونا المثيرة للجدل، واستنكاره الإهمال الطبي مع دييجو.
أثيرت حالة من الشكوك والتساؤلات حول وفاة الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، بعد صدور تقرير تشريح الجثة والتقرير القضائي، وتم قبول هذه التقارير، ولكن تصريح ماتياس مورلا، محامي مارادونا أثار حالة من الجدل، بعدما استنكر الإهمال الطبي مع دييجو.
وقال مورلا: «ظل 12 ساعة بدون أي رعاية طبية، واستغرقت سيارة الإسعاف نصف ساعة للوصول إليه، هذه طريقة إجرامية وليست حماية»، ولتوضيح المسألة علينا الإجابة على عدة أسئلة، نستعرضها لكم في هذه السطور.
من كان يوجد في منزل مارادونا؟
بجانب دييجو، كان هناك 4 أشخاص، الطباخة والحارس ونجل أخيه والممرض، وكان ابن أخيه هو آخر شخص تحدث معه مؤكدًا رؤيته حيًا، وتحدثوا سويًا مثل أي ليلة قبل الخلود إلى النوم، وبعد ذلك ذهب دييجو إلى غرفته للنوم، وبعد الاستيقاظ بدأ يومه طبيعيًا وبعد عدة ساعات عاد للراحة من جديد.
من كان يعالج دييجو طبيًا؟
كان يوميا يتلقى رعاية طبية شخصية، ويعيش معه طبيب نفساني والمعالج النفسي وممرضة ينتمون إلى شركة سويس مديكال، وعندما ذهبوا لإعطاء الدواء، وجدوه ملقى على سريه وظنوا أنه نائم، ولكن عند إيقاظه أدركوا أنه مغمى عليه، وحاول نجل شقيقه والحارس استيقاظه، وبعد ذلك حاول الطبيب النفسي والممرضة إنعاش قلبه ولكنهم فشلوا.
كيف تصرف أطباء مارادونا؟
هنا تظهر إحدى الشكوك الرئيسية، ووفقًا لمحاميه كان هناك تقاعس طبي لا سيما أنهم طلبوا سيارة الإسعاف واستغرقت نصف ساعة للوصول، أيضًا ذكرت مذكرته أنه لم يتلق أي إشراف طبي لمدة 12 ساعة، لهذا هناك اختلاف بين تقرير الأطباء والمحكمة، مؤكدين وصول حوالي 9 سيارات إسعاف وسريعًا عالجوا ماردونا على الرغم من عدم وجود أي شيء لإنقاذ حياته.
ماذا قال الأطباء؟
أكد ألفريدو كاهي، الطبيب الشخصي لمارادونا، على أن الأمور كانت ربما تخرج بشكل أفضل، قائلاً: «لم يعتنوا به كما يجب وكان يتعين عليهم وجود طبيب معه باستمرار في غرفته»، وهو ما اتفق معه محامي مارادونا، واعتبره اهمالاً، أيضًا أكد عدم وجود جهاز لتنظيم ضربات القلب في المنزل.
حالة مارادونا قبل الوفاة؟
كشف ألفريدو تفاصيل أكثر عن حالته الصحية قبل الوفاة وهو ما زاد من أهمية هذه الشكوك، قائلاً: «دييجو كان حزينًا، وقال أحد الأشخاص المقربين منه أن دييجو أخبره بالشعور بالقلق الشديد وأنه مكتئب بعدما فعل كل شيء في حياته، ولم تعجبه فكرة القيام بكل شيء في حياته».
ALGERIAN EXPRESS