حادثة”فلويد” تتكرر.. مقتل شاب جزائري بعد تعنيفه من قبل الشرطة البلجيكية

توفي الشاب الجزائري المقيم ببلجيكا، قادري عبد الرحمن رضا، المدعو أكرم بعد اشتباكه مع الشرطة البلجيكية بمنطقة أنفارس.
وأدلت والدة المرحوم بتصريح حصري لقنا “الحدث العربية”، أكدت فيه أن ابنها قد قتل مباشرة عقب توقيفه من قبل الأمن البلجيكي لما كان متواجدا بمنطقة أنفارس.

وأضافت “ابني توفي يوم 19 جويلية 12 زوالا و مصالح المستشفى والإعلام يرفضان الكشف عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء الوفاة”.

وأكدت أم الشاب أكرم، أن ابنها لم يكن يعاني من أي أمراض عكس ماذكرته إدارة المستشفى في تقرير الوفاة.

وقالت إن ابنها كان يوم السبت معها وخطيبته وقضوا يوما كاملا سويا. وأضافت أن شخصا كلمها يوم الإثنين وقال لها إنّ ابنها تعارك مع الشرطة البلجيكية بأنفارس ووضعوا له كماشات في الأيادي.

وحسب ما أدلى به شهود عيان، فإن الضحية تشاجر مع الشرطة، كما قالت السيدة زيتوني والدة الضحية أن الشرطة ووكيل الجمهورية رفضا إعطائها حق الدخول لرؤية ابنها بالمستشفى صبيحة أول أمس.

وقالت والد الضحية إنها كلفت محاميا للنظر و متابعة القضية، كما أكدت أنها تواصلت مع السفير الجزائري الذي قدم كل المساعدات للعائلة، مؤكدة بأنه يجب فتح تحقيق في الوفاة الغامضة لابنها.

وبخصوص حياة ابنها في بلجيكا قالت السيدة زليخة زيتوني، إن حياته كانت تعيسة في أوروبا ولم يرد الحصول على الجنسية البلجيكية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق