وزير الطاقة الجزائري: منظمة “أوبيب” مؤثرة وهي سبب إستقرار سوق النفط
قال وزير الطاقة، عبد المجيد عطار أن منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبيب)، تعد اليوم منظمة مؤثرة على الساحة متعددة الجوانب.
جاء هذا خلال حديثه للوكالة الدولية للمعلومات المتخصصة “أرغوس ميديا” بمناسبة إحتفال منظمة أوبيب بالذكرى الـ60 لتأسيسها.
وكشف الوزير أن منظمة أوبيب اليوم هي منظمة محترمة وموثوقة ومؤثرة، وكلمتها مسموعة في الساحات متعددة الجوانب.
وأشار إلى أن جائحة فيروس كورونا برهنت بوضوح القدرة الوحيدة لأوبيب في التصرف كشريك مع دول أخرى مصدرة للبترول لتفادي الفوضى وإرجاع الإستقرار الضروري للسوق.
وقال عطار أن أوبيب توجت بالنجاح لثلاثة أسباب رئيسية هي المساواة السيدة لأعضائها والإخلاص في عملها وقدرتها على التكيف مع الواقع الجديد.
وفي رده على سؤال عن وجود “خلافات” بين المنتجين الكبار والصغار لأوبيب، استبعد مثل هذه الاقتراحات، مطمئنا أن المنظمة “منظمة مساواة”.
وصرح: “أعتقد أن مبدأ المساواة السيدة بالذات يعد المحرك الرئيسي للنجاح وللإنجازات الكبرى للأوبيب خلال 60 سنة من الوجود”.
وأعرب الوزير عن أمله في أن تلتحق بلدان أخرى بالمنظمة، مؤكدا أن المحادثات كانت جارية مع البرازيل لانضمام محتمل لهذا المنتج الكبير والمستهلك للبترول.
وأضاف عطار، أن الوضعية العامة لسوق النفط، في تحسن وإعادة التوازن جاري، حيث تتضح إشارات الإنعاش الإقتصادي في معظم البلدان والمناطق، بعد تحكم ناجح على الوباء وبفضل دعم حكومي هام للتخفيف من الآثار السلبية على الشغل والمؤسسات”.
وحسب أمانة الأوبيب، يتوقع أن يرتفع الطلب على البترول بحوالي 10 ملايين برميل/اليوم في الفصل الثالث مقارنة بالثاني.
واستنادا لنفس معطيات الأوبيب، قال الوزير أن الوضعية ستكون أفضل ابتداء من 2021 مع استمرار إعادة توازن السوق ونفاد المخزونات العالمية بمعدل 4 ملايين برميل/اليوم.
وقال وزير الطاقة:”يمكنني أن أؤكد لكم أننا نراقب بتمعن تطور السوق ونبقى جاهزين لاتخاذ تدابير تصحيحية أخرى إذا اقتضى السوق ذلك”.
وأضاف عطار أن المنظمة، لا تستهدف السعر بل تسعى فقط إلى ضمان سوق متوازن والحد من تقلبات أسعار النفط بشكل يحافظ على مصالح البلدان الأعضاء.
بالإضافة إلى ضمان تموين واثق للبلدان المستهلكة وعودة عادلة لهؤلاء الذين يستثمرون في قطاع البترول”.