هدفان لزيارة عقيلة صالح للمغرب
في وقت تتسارع الخطوات نحو إطلاق السلطة المؤقتة في ليبيا، تمهيدا للانتخابات المنتظرة أواخر العام الجاري، يتوقع أن تنهي عقدا من الفوضى، أجرى رئيس البرلمان، عقيلة صالح، محادثات في المغرب تنص على ملفين اثنين.
والتقى صالح مع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، وبحث معه ملف تشكيل الحكومة الجديدة.
ويقول مراقبون إن مباحثات صالح في المغرب تصبو إلى توحيد البرلمان تمهيدا للحكومة المرتقبة، وأيضا توطيدا للعلاقات مع الرباط.
وذكر صالح في مؤتمر صحفي مع بوريطة أن مجلس النواب الليبي سيعقد جلسة لمنح الثقة للحكومة المؤقتة، مؤكدا أن “البرلمان سيقرر خلالها، بكل حرية، ما سيراه في مصلحة البلاد”.
وأوضح أن منح الثقة للحكومة سيجعلها تصبح “حكومة معتمدة من السلطة التشريعية المنتخبة في البلاد”، مشيرا إلى أن البرلمان الليبي يتطلع إلى تشكيل حكومة مؤقتة مصغرة تضم كفاءات تمثل مختلف المناطق الليبية.
ودعا صالح إلى مشاركة الجميع في السلطة، للخروج من الأزمة، معتبرا أن هذه المرحلة في ليبيا هي مرحلة لتسوية الخلافات بين مختلف الفرقاء الليبيين.