مصرع جزائري بطلقات نارية في فرنسا
قتل مراهق جزائري في الـ 15 من عمره، مساء الجمعة، في ضاحية بوندي، شمال العاصمة الفرنسية باريس، بطلقات نارية من مجهولين اثنين كانا على متن دراجة نارية، لفظ أنفاسه إثرها في المستشفى.
وأحدثت الجريمة، التي وقعت في حق أيمن قايد حوالي الخامسة بعد الظهر قرب مركز التسلية “نيلسون مانديلا”، صدمة وقلقا في أوساط السكان، لاسيما أنها الثالثة من نوعها في “إيل دو فرانس”، باريس والضواحي المحيطة بها، في ظرف أسبوع واحد.
نقل أيمن، المنحدر من ولاية سطيف في الجزائر، المحبوب والمعروف محليا كمبارز لامع في رياضة الـ “كيك بوكسينغ”، على الفور من طرف فرق الحماية المدنية على متن مروحية إلى المستشفى حيث توفي بعد ساعة واحدة إثر فشل محاولات الأطباء لإنقاذ حياته بسبب إصابته الخطيرة في القلب.
وفيما يأخذ التحقيق يأخذ مجراه، قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إن الشرطة تحتجز مشبوهين اثنين، أحدهما في الـ 17 من العمر والثاني في الـ 27، على ذمة التحقيق بعد أن سلما نفسيهما صباح السبت في ضاحية “بوبينيي” الباريسية إلى الشرطة بمحض إرادتهما.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال الأسبوع الجاري، قتل مراهقان آخران طعنا في حادثين مختلفين، بضاحية إيسون القريبة من باريس، في مواجهات بين ما يوصف في الإعلام الفرنسي بـ “عصابات الأحياء”.
فيما يتعلق بالجريمة التي راح ضحيتها أيمن، استبعدت وسائل إعلام فرنسية أن تكون مرتبطة بصراعات “عصابات الأحياء” والمخدرات. وأكدت أن الجميع في حيه يشهد له بالطيبة واستقامة السلوك، فيما يرجح بعض الشهود أن يكون قد قتل بسبب خصومة شخصية مع أحد زملائه في رياضة الـ “كيك بوكسينغ”.