مستشار الرئيس الجزائري:المجتمع المدني سيكون شريكا في اتخاذ القرار
قال نزيه بن رمضان مستشار رئيس الجمهورية مكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج، أن التركيز الآن منصّب على إعادة بناء الثقة بين الحركات الجمعوية ومؤسسات الدولة.
وأضاف بن رمضان خلال إستضافته اليوم الأحد بالقناة الإذاعية الأولى، أنه سيتم الوصول إلى إنجاز تشاركية حقيقية تنتقل به من أدواره التي كانت مقتصرة على النشاط الكلاسيكي المناسباتي الى العمل المؤسساتي المحترف بحيث يصبح مشارك ومساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار ذات المتحدث، إلى أن المرحلة التي تمر بها البلاد برهنت عن وجود وعي لدى فعاليات المجتمع المدني لكنها تحتاج إلى نوع من التنظيم والمرافقة والتأهيل للوصول إلى مستوى المشاركة الفعلية المتمثلة في المساهمة في إتخاذ القرار كما تعهد رئيس الجمهورية.
وأوضح بن رمضان، أن اهتمام رئيس الجمهورية بجمعيات المجتمع المدني هو رسالة للحركة الجمعوية وتثمين لدورها في الوقوف إلى جانب الدولة الذي اتضح جليا خلال مواجهة تفشي جائحة كورونا، مشدظا على أخلقة العمل الجمعوي عبر وضع دفتر شروط.
وبالنسبة للجالية الوطنية بالخارج كشف بن رمضان عن توفير منصة رقمية يتم من خلالها تبادل الأفكار والمقترحات بين الجمعيات داخل الوطن والجالية الوطنية في الخارج كما تشكل نافذة لطرح الإنشغالات.