مالي/ مجلس الأمن يدين هجوم البعثة الاممية

قال غوتيريش إنها المرة الأولى التي تعقد فيها لجنة متابعة اتفاق السلام والمصالحة اجتماعا خارج عاصمة مالي منذ توقيع اتفاقية السلام عام 2015، مرحبا بهذا “الزخم الجديد وبالثقة المتزايدة بين الأطراف الموقعة”.

أدان مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة هجوما استهدف البعثة الأممية في مالي، في حين هنأت الأمم المتحدة الشعب المالي بانعقاد اجتماع للجنة متابعة اتفاق السلام والمصالحة في كيدال (شمال). ومن جانبها تستعد فرنسا وحلفاؤها الخمسة بالساحل الأفريقي لاجتماع يناقش الوضع بالمنطقة.

وفي بيان صدر بالإجماع، دعا مجلس الأمن حكومة مالي الانتقالية إلى التحقيق العاجل في الهجوم الذي استهدف بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار (مينوسما) وأسفر عن مقتل أحد أفراد البعثة وإصابة 27 آخرين، كما طالب المجلس بمحاسبة الفاعلين.

وأكد البيان أن “الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، وأن الانخراط في التخطيط أو التوجيه أو الرعاية أو شن هجمات ضد قوات حفظ السلام يشكل أساسا لفرض العقوبات”.

كما أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم إزاء الوضع الأمني ​​في مالي، وحثوا الأطراف المالية على تنفيذ اتفاقية السلام والمصالحة.

في الوقت نفسه، أصدر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بيانا هنأ فيه الشعب المالي بانعقاد “الاجتماع التاريخي للجنة متابعة اتفاق السلام والمصالحة في كيدال (الخاضعة لسيطرة الطوارق) شمالي البلاد”.

وقال الأمين العام في بيان إنها المرة الأولى التي تعقد فيها اللجنة اجتماعا خارج العاصمة باماكو منذ توقيع اتفاقية السلام عام 2015، مرحبا بهذا “الزخم الجديد وبالثقة المتزايدة بين الأطراف الموقعة” داعيا كل الأطراف إلى ترجمة الالتزامات إلى أفعال.

وعام 2014 احتضنت الجزائر المفاوضات بين حكومة باماكو والحركات السياسية والعسكرية شمال مالي، حيث توجت بتوقيع اتفاق سلام في يونيو/حزيران 2015.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق