ليبيا/ لتوسيع مراقبة وقف النار.. مراقبون أمميون يلتقون لجنة 5+5

تعقد اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في ليبيا، الخميس، اجتماعا مع فريق من المراقبين الدوليين الذين وصلوا إلى العاصمة للإعداد لمهمة الإشراف على وقف إطلاق النار المطبق منذ أشهر عدة.

وأوضحت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم، أن الفريق يساعد في التشاور مع اللجنة، من أجل توسيع آلية مراقبة وقف إطلاق النار.

إلى ذلك، قال عضو لجنة 5+5 عن حكومة الوفاق، العميد مختار نقاصة، في تصريح لوكالة نوفا، إن الاجتماع يتضمن مناقشة بعض الأمور اللوجستية وجمع مبدئي للمعلومات، حول إقامة الفريق وحمايته وبعض الأمور الأخرى، حيث ستستمر مهمة المراقبين خمسة أسابيع.

كما أضاف أن مهمة فريق المراقبين، الذي يضم ممثلين عن أعضاء البعثة الأممية في ليبيا وخبراء من مقر الأمم المتحدة في نيويورك، هي تقييم ومراقبة اتفاق الهدنة، لافتًا إلى أن فريقًا آخر سيصل إلى البلاد للإشراف على خروج المقاتلين الأجانب، عند بدء الإعلان عن خروجهم.

إلى ذلك، أكد أن حماية المراقبين الدوليين ستكون من مهام القوة المشتركة التابعة للجنة العسكرية 5+5، والتي ستقوم كذلك بتأمين جلسة مجلس النواب في سرت، والتي ستناقش منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية.

وكانت طليعة مراقبين دوليين تضم نحو عشرة أشخاص وصلت إلى طرابلس الثلاثاء، للإعداد لمهمة الإشراف على وقف النار والتحقق من مغادرة المرتزقة والجنود الأجانب المنتشرين في البلاد.

ويفترض أن يزور المراقبون مدينة سرت الواقعة في منتصف الطريق بين الشرق والغرب، ومصراتة (الغرب) وبنغازي (الشرق).

يذكر أن مبعوثة الأمم المتحدة السابقة ستيفاني وليامز كانت أعلنت أن الفريق سيمثل قوة “خفيفة” و”قابلة للتطوير”، وتتألف من مراقبين مدنيين غير مسلحين.

وأتت فكرة المراقبين، بعد أن نجحت جهود دبلوماسية في وقف الأعمال العسكرية وتوجت بتوقيع اللجنة العسكرية الليبية في جنيف برعاية الأمم المتحدة في 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اتفاقا لوقف النار بشكل دائم في أنحاء البلاد.

لكن أحد أهم بنود هذا الاتفاق نص على رحيل القوات الأجنبية والمرتزقة في مهلة تسعين يوما، انتهت دون رحيل أو تفكيك هذه القوات ومغادرتها الأراضي الليبية.

وكشفت الأمم المتحدة مطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي، عن وجود 20 ألفا من “القوات الأجنبية والمرتزقة” في ليبيا.

كما أشارت إلى وجود عشر قواعد عسكرية في ليبيا، تشغلها بشكل جزئي أو كلي قوات أجنبية ومرتزقة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق