ضابط مغربي سابق: “الجيش المغربي يعيش الإرتباك ”
أكد الضابط المغربي السابق في سلاح الجو، مصطفى أديب، أن الجيش المغربي يعيش في حالة من الإرتباك والتخبط غير مسبوقة.
خاصة بعد قرار جبهة البوليساريو نهاية الالتزام بإتفاق وقف إطلاق النار بعد خرقه من طرف النظام المغربي.
وأكد الضابط المغربي، حسب عدة مصادر إعلامية صحراوية أمس الأحد، أن أخبار من وسط القوات المسلحة المغربية، تفيد بأن الملك المغربي يجد صعوبات تنظيمية ولوجيستيكية في إعادة نشر الجنود بمختلف نقاط الجدار.
كما أن هناك إرتباك واضح ينتج عليه مبيت الجنود في الطرقات ونقاط تغيير وسائل النقل، بلا أكل أو ماء أو حتى أغطية.
وكشف أيضا خريج المدرسة الملكية العليا للطيران، أن الجيش المغربي يعيش حالة من التخبط في توزيع الأسلحة الفردية والمؤونة على الجنود، والخوف من إنفلات التحكم فيها.
كما لم يتم التوصل إلى حل مشترك لإعادة نشر الأسلحة الثقيلة و وحدات التدخل السريع على طول الجدار و ورائه.
وكل قائد ميداني يطلب بتوفير أفضل حماية له ولفيالقه في جو متوتر تغلب علية قلة الآليات الصالحة للنشر وللإستعمال”.
وتم تسجيل عدة حالات فرار من الجندية وحالات رفض الامتثال للأوامر بثكنات موجودة بالصحراء الغربية المحتلة وأخرى بالمغرب.
وأضاف الضابط المغربي، حسب نفس المصدر، إلى أن قيادات عليا في الجيش المغربي تحت التنصت والمراقبة من طرف الأجهزة الملكية، وكأنهم ليسوا محل ثقة، وتغييرات متوقعة في مناصب تلك القيادات.
وكان رئيس الجمهورية الصحراوية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، إبراهيم غالي، قد أصدر أول أمس السبت، مرسوما رئاسيا يعلن من خلاله نهاية الالتزام بوقف إطلاق النار الموقع بين جبهة البوليساريو و المملكة المغربية سنة 1991، بعد إقدام المغرب يوم الجمعة على خرق إتفاق وقف إطلاق النار.