شنقريحة: الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور يعد مرحلة هامة لتشييد الجزائر الجديدة

ألجيريان إكسبرس – يرى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق سعيد شنقريحة، أن الاستفتاء الشعبي على مشروع تعديل الدستور يعد مرحلة هامة سيواصل الشعب الجزائر قطعها بكل عزيمة وإصرارا على درب تشييد الجزائر الجديدة وتحقيق ازدهارها الاقتصادي ونهضتها الاجتماعية والثقافية.

وبمقر قيادة الناحية العسكرية الثالثة عقد السيد الفريق لقاء توجيهيا مع إطارات ومستخدمي الناحية، حيث ألقى كلمة بثت إلى جميع وحدات الناحية، أكد فيها أن “الاستفتاء الشعبي المقبل على مشروع تعديل الدستور، يعد مرحلة هامة سيواصل الشعب الجزائري قطعها بكل عزيمة وإصرار، على درب تشييد الجزائر الجديدة، وتحقيق ازدهارها الاقتصادي ونهضتها الاجتماعية والثقافية”.

و قال بهذه المناسبة :”وإننا بقدر ما نعتبر الاستفتاء الشعبي المقبل على مشروع تعديل الدستور، الذي يتم التحضير الجدي له، ماديا ومعنويا، باعتباره مرحلة هامة من المراحل التي سيواصل الشعب الجزائري قطعها بكل عزيمة وإصرار، على درب تشييد الجزائر الجديدة، وتحقيق ازدهارها الاقتصادي ونهضتها الاجتماعية والثقافية، فإننا في الجيش الوطني الشعبي، نرى أن تحقيق كل هذه الأهداف السامية والنبيلة يمر حتما عبر تحقيق الأمن والاستقرار، فالجزائر الآمنة والمستقرة والقادرة على حفظ سيادتها واستقلالها الوطني ووحدتها الترابية والشعبية، بل والقادرة على صون مقومات شخصيتها وحمايتها من أي شكل من أشكال التحريف، هي جزائر قابلة للتطور على أكثر من صعيد، وقابلة للنهوض في كافة المجالات”.


وجاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني أنه “مواصلة للزيارات التفتيشية والتفقدية إلى مختلف النواحي العسكرية، وتزامنا مع انطلاق برنامج التحضير القتالي لسنة 2020-2021، قام السيد الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، هذا اليوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2020، بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار”.

وفي البداية وبعد مراسم الاستقبال، ورفقة اللواء مصطفى اسماعلي، قائد الناحية العسكرية الثالثة “وقف السيد الفريق السعيد شنقريحة بمدخل مقر قيادة الناحية، وقفة ترحم على روح الشهيد البطل مصطفى بن بولعيد  الذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المُخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأطهار”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق