رزيق: أزمة الزيت لا علاقة لها بالوفرة بقدر ما هي إشكالية مضاربة وإحتكار
أكد وزير التجارة، كمال رزيق، اليوم الخميس، أن أزمة مادة زيت المائدة لا علاقة لها بالوفرة بقدر ما هي إشكالية مضاربة وإحتكار، محذرا من جهات اتهمها بمقاومة “التغيير الإيجابي”.
وقال رزيق في معرض رده على أسئلة أعضاء مجلس الأمة اليوم: “إن الإشكال المطروح هو أن أحد المتعاملين الذي لم يكن يطلب الدعم السابقا، أصبح يطلب الدعم لأول مرة وأصبح يتعامل بالفاتورة ورفضها التجار بعدها، وبالتالي وقع هذا العزوف عن شراء المادة”.
وبالنسبة لوفرة ذات المادة، طمأن وزير التجارة بأن إحتياطي كبير على مستوى المصانع الستة الموزعى على مستوى التراب الوطني، مبرزا أن احتياط المادة الأولية قدر بـ94 ألف طن بامكتنه تغطية حاجيات الجزائريين من المادة إلى غاية نهاية شهر جوان -كما قال-.
واتهم المتحدث أن بعض الصفحات على منصات التواصل الاجتماعي والقنوات الخاصة بتأجيج الوضع ومحاولة النفخ في الأزمة التي أخذت بعد إعلامي كبير في إطار خدمة “أجندات غير وطنية”.
وفي ذات الصدد، انتقد المسؤول الرجل الأول في القطاع سلوكات المواطن الذي يرضخ -حسبه- للإشاعات ويقتني المواد بضعف لغرض تخزينها، معتبرا أن هذا العامل سيتسبب في استهلاك كمية الشهر في يوم واحد.