الجزائر/ الخبير الدستوري رخيلة: وحدة شعبية هي من تنقل البلاد إلى وضعية أفضل
اعتبر الباحث في التاريخ الدكتور عامر رخيلة، أول نوفمبر 1954 يوما متميزا نظرا لما حققته الجزائر فيه من مكاسب ، ودعا الشعب الجزائري لتحقيق وحدة شعبية شبيهة بوحدة أول نوفمبر للخروج من وضعية إلى أخرى أفضل منها.
وقال رخيلة، لدى نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الأولى للإذاعة الجزائرية، اليوم الخميس، أن بيان أول نوفمبر “كان ورقة لمجلدات”، نظرا لمضمونه الذي وضع تشخيصا للوضع بعبارات بسيطة لكنها دقيقة وذات دلالات عميقة”.
وأضاف أنه “رغم شيوع الأفكار الشيوعية والماركسية وغيرها خلال تلك الفترة إلا أن الحركة الوطنية صنعت مصطلحات ذات دلالات عميقة تؤكد أصالة الثورة الجزائرية والشعب الجزائري والحركة الوطنية. قام باستقراء الوضع وحدد المبادئ”.
وأضاف رخيلة، أن نواة الثوار الذين فجروا الثورة المباركة اختاروا يوم الإثنين لتفجيرها لأنه كان يصادف مولد النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا يعبر عن عبقرية مناضلي الحركة الوطنية. كما قال ” نوفمبر هذا العام يتصادف مع الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور الذي يسعى لتجسيد ما تضمنه بيان فاتح نوفمبر، وهو بناء جزائر ديمقراطية اجتماعية ذات سيادة في إطار المبادئ الإسلامية.
وختم قوله ” المطلوب اليوم وحدة شعبية من أجل الخروج بالجزائر من وضعية إلى وضعية أفضل منها، وإحداث نقلة في جميع المجالات “.