مجلة الجيش الجزائري : خفافيش الظلام تستثمر في الوباء والحراك
وصف العدد الأخير من مجلة الجيش، الأطراف التي تعتمد الإفك والتضليل بالخفافيش التي تهوى الظلام والسواد.
وذكر العدد الأخير من مجلة الجيش، القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال شهر مارس الجاري.
ومن بين تلك القرارات، حل المجلس الشعبي الوطني، التعديل الحكومي، الاهتمام بمناطق الظل لرفع الغبن عن سكانها.
بالإضافة الى ترقية 10 مقاطعات إدارية بالجنوب إلى ولايات كاملة الصلاحيات، وإصدار عفو رئاسي في حق عشرات الموقوفين.
وأضافت الافتتاحية “هذه الاجراءات لم تعجب كالعادة محترفي الإفك والتضليل دولا كانوا عصابات أو أفرادا.
وأضافت “هذه الأطراف تشبه الخفافيش تهوى الظلام والسواد، تستثمر حتى في الحراك والوباء”.
وتابعت “سلاحها التفرقة والتعفين ومشروعها فك روابط اللحمة بين الشعب وجيشه وإعادة النظر في كل ثوبت الأمة”.
وأشارت أن موقف الجزائر من القضايا الاقليمية والدولية، أحرجت وأزعجت أطرافا كثيرة راحت تجند بيادقها ومرتزقتها وإعلاميا.
وهذا لتخفف من الصدمة وتحفظ ماء الوجه ثم تشكك في مواقف الجزائر الراسخة.
وأكدت الافتتاحية أنه عندما تخلص النوايا وتصدق الارادات وتسود المصلحة العليا للوطن، فلا عائق يقف أمام مسار الجزائر الجديدة.
وتابعت الافتتاحية “إنهم كالنعامة يرفضون عهن عنهجية ومكابرة الاعتراف بأن الجزائر الجديدة أضحت واقعا ماثلا للعيان”.