على خلفية تسريب عقده.. ليونيل ميسي يقرر مقاضاة بارتوميو وتوسكيتس

ينوي محامو النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي توجيه دعواهم القضائية تجاه بعض الأشخاص المسؤولين عن تسريب عقد اللاعب ومن بينهم جوسيب ماريا بارتوميو وكارلوس توسكيتس.

يبدو أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مستعد للذهاب إلى أبعد الحدود لمعرفة من المسؤول عن تسريب عقده مع نادي برشلونة إلى صحيفة «الموندو»الإسبانية.

كما كشفت إذاعة «راك 1» الإسبانية اليوم الأربعاء، فإن نية محامي المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هي مقاضاة الأشخاص الخمسة، الذين كانوا أمناء عقده في النادي، جنائياً في المحاكم.

الأشخاص الأوليون الذين ينوى ميسي مقاضاتهم بسبب تسريب عقده، هم: الرئيس السابق، جوسيب ماريا بارتوميو، ونائب الرئيس الرياضي السابق، جوردي ميستري، وكذلك الرئيس التنفيذي الحالي لبرشلونة، أوسكار جراو، والرئيس القانوني، رومان جوميز بونتى، وينضم إليهم رئيس مجلس الإدارة والرئيس الحالي المؤقت، كارليس توسكيتس.

هؤلاء الأشخاص الخمسة يعتبرون الوحيدين الذين لديهم القدرة على الحصول على جميع المعلومات من عقد ليونيل ميسي، لذلك سيكونون موضوع شكوى جنائية من قبل اللاعب الأرجنتيني حيث يعتبرون «المتعاونين الحتميين» للتسريب.

كان بارتوميو هو أول من خرج من منصبه، حيث نفى بشكل قاطع من خلال رسالة هاتفية أنه هو صاحب تسريب عقد ميسي: «من الخطأ تمامًا الاعتقاد بأنني سربت عقد ميسي، إن تسريب العقود المهنية أمر خطير للغاية وغير قانوني».

وكان التالي هو جوردي ميستري، الذي أكد أن «ميسي لا يخرب برشلونة ومن يقول ذلك إما ليس لديه فكرة أو أنه سيء ​​النية»، في إشارة إلى التلميحات على غلاف الصحيفة حول عقد ليونيل الذي وصفته بـ «الفرعوني» وهذا أدى إلى «خراب البارسا».

من جانبه ، فضل توسكيتس عدم الإدلاء ببيان عندما تم الاتصال به بشأن هذا الأمر يوم الأحد عند الخروج من كامب نو بعد مباراة أتلتيك بلباو، وعليه، فقد طلبت لجنة شركة الإدارة بالنادي فتح تحقيق داخلي لتوضيح المسؤوليات المتعلقة بالمسؤول عن تسريب عقد أحد موظفي نادي برشلونة.

جدير بالذكر أن صحيفة «الموندو» الإسبانية نشرت قبل ثلاث أيام، التفاصيل المتعلقة بعقد ليونيل ميسي الذي وقعه مع برشلونة في عام 2017 لمدة 4 سنوات، مؤكدة أنه يتقاضى في هذه الفترة أكثر من 555 مليون يورو، أي يحصل في الموسم الواحد على 138 مليون يورو، مشيرة إلى أن النجم الأرجنتيني بهذا الشكل يدمر النادي الكتالوني.

ALGERIAN EXPRESS