طعن سیدتین جزائريتین في باريس يومین بعد مقتل الأستاذ الفرنسي
فتحت السلطات الفرنسیة تحقیقاً بعد تعرض سیدتین جزائريتین محجبتین إلى عملیة طعن عند برج إيفل، بعد يومین من حادثة قتل المعلم الفرنسي صامويل باتي، على يد شاب من الشیشان، عقب عرض المعلم صورة مسیئة للنبي محمد على تلامیذه.
صحیفة “لوموند” الفرنسیة قالت، الثلاثاء 20 أكتوبر/تشرين الأول 2020 ،إن مكتب المدعي العام في باريس فتح تحقیقاً بالحادثة، بتھمة “القتل العمد” بعدما تعرضت الجزائريتان إلى طعن بالسكاكین مساءً يوم الأحد الماضي، مشیرة إلى أنه تم اعتقال شخصین على صلة بالحادث.
ُ وأظھر مقطع فیديو صراخ السیدتین الجزائريتین، وسمع صوت إحداھما وھي تصیح مذعورة: “اتصل بقسم الإطفاء، تعرضت للطعن”، وكذلك صوت نباح الكلب.
من جانبھا، قالت صحیفة “لیبراسیون” إن الضحیتین ھما كنزة البالغة من العمر 49 عاماً، وابنة عمھا أمل، مشیرة إلى أن الحادثة وقعت عندما خرجت السیدتان مع عائلتھما إلى المشي في منطقة شامب دو مارس.
وبحسب وسائل اعلام فرنسية فقد اندلع بین الجزائريتین وسیدتین كانتا تسیران بجوار كلب وبحسب وسائل إعلام فرنسیة فإن شجارا أخاف الأولاد ورفضتا أن تربطاه، ثم تصاعد الشجار بینھن ووصل إلى حد طعن السیدتین، وقالت “لیبراسیون” إن الطعن جرى على مرأى من الأطفال.