ترقب الإفراج عن 60 من معتقلي الحراك الشعبي في الجزائر
يترقب أن يتم الإفراج عن عشرات المعتقلين المتابعين في قضايا لها علاقة بالحراك الشعبي بعد توقيع مرسوم عفو رئاسي شمل حوالي 60 شخصا حكم عليهم نهائيا أو مازالوا تحت التحريات بمناسبة الذكرى الثانية لحراك 22 فيفري.
وتنقل صباح اليوم عائلات المعتقلين وعشرات النشطاء وممثلين عن وسائل الإعلام إلى المؤسسات العقابية التي يتواجد بها معتقلون محسوبون على الحراك الشعبي في مقدمتهم سجني الحراش والقليعة، حيث يتوقع خروج المعنيين بعد إتمام الإجراءات الإدارية المتعلقة باستفادتهم من الإفراج.
ونشرت اللجنة الوطنية للدفاع عن معتقلي الرأي قائمة في صفحتها الرسمية بموقع فايسبوك ضمت أسماء المعتقلين المتابعين في قضايا متعلقة بالمسيرات الشعبية أو نشاطهم في شبكات التواصل الإجتماعي ويتعلق الأمر بـ 68 معتقلا موزعين على 27 ولاية.
وأعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في خطاب وجهه للأمة أمس عدة قرارات أبرزها حل المجلس الشعبي الوطني والتوجه لإنتخابات تشريعية مسبقة بالإضافة إلى تعديل حكومي يرتقب إعلانه خلال الساعات القادمة، مع فتح ورشات متعلقة بالدستور منها إنشاء مرصد وطني للمجتمع المدني والمجلس الأعلى للشباب.