الجزائر/ ماكرون يتلاعب بملف الذاكرة وتقرير “ستورا” لم ينقل الحقيقة
قال الأمين العام بالنيابة لمنظمة المجاهدين محند واعمر بن الحاج إن فرضية استغلال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لملف الذاكرة من أجل كسب عهدة ثانية واردة جدا، وذلك من خلال افتكاك الأصوات من اليمين المعروف بمواقفه المتطرفة اتجاه ملف الجرائم الفرنسية في الجزائر.
وأوضح الأمين العام بالنيابة لمنظمة المجاهدين في تسجيل بث على قناة المنظمة باليوتيوب، أنه يرجّح أن تكون النسخة النهائية من تقرير بن يامين ستورا قد فرضت عليه، كونها تتضمن العديد من المغالطات.
بالمقابل أكد أن ملف الذاكرة في الأول والأخير هو ملف يخص الجزائريين ويتعلق بما تعرض إليه أجدادهم ووطنهم، وأنهم من يتوجب عليهم التحرك.
وأضاف أن الطرف الفرنسي في وقت يقدم مختلف الحجج للتستر على جرائم الماضي بالمقابل يعمد لسن قانون تجميد احتلال الجزائر في 2005، وهو ما يدل على سوء النية وتبطين العمل على إطالة أمد التهرب من المعالجة الحقيقية لملف الذاكرة، خاصة أن تمجيد الاحتلال جاء على الأشلاء ملايين الشهداء.
وأكد محند واعمر بن الحاج أن عمل ستورا تضمن خللا بنائيا كبيرا، كونه لم ينطلق من بداية الاحتلال بل عمد للانتقائية، مؤكدا أن التقرير غير كافي ولا يستوفي نقل الحقيقة.
وأضاف أن ستورا لو نقل الحقيقة منذ بداية الاحتلال كما ينبغي لكان قد تم تقييد فعلي لما حصل على مدار 132 سنة من الاحتلال، وتحديد فعلي للضحايا، خاصة ما حصل من إبادة في حق الشعب الجزائري، سواء من مات بالنار أو المرض أو جوعا.
وكالات