الانقلاب في مالي…السماح لوفد اممي بزيارة الرئيس “كيتا”

أفرج العسكريون الذين نفذوا انقلابا في مالي، ليلة أمس الجمعة، عن اثنين من المعتقلين الـ 19 وسمحوا لوفد أممي بملاقاة الرئيس المستقيل إبراهيم أبو بكر كيتا.
ووفق موقع قناة “فرانس 24″، فقد التقى وفد من الأمم المتحدة بالرئيس، إبراهيم أبو بكر كيتا ورئيس وزرائه، بوبو سيسيه، بعد سماح الانقلابيين بذلك، قبيل زيارة مرتقبة لوفد من المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا للمطالبة بعودة النظام الدستوري.

وفي هذا الإطار، كشفت مجموعة دول غرب إفريقيا في باماكو، بأن وفدها سيتقدمه الرئيس النيجيري السابق، غودلاك جوناثان، بمرافقة رئيس مفوضيتها جان كلود كاسي برو، ووزير الخارجية النيجيري، جيفري أونياما.

وقد أفرجت الانقلابيون عن وزير المال والاقتصاد السابق، عبد الله دافي، وسابان محمودو السكرتير الخاص بالرئيس كايتا، فيما بقي 17 محتجزا بينهم مسؤولون كبار.

ويوجد الرئيس كيتا ورئيس وزرائه سيسيه، في “فيلا” بمدينة “كاتي” من دون جهاز تلفزيون ولا راديو أو هاتف، فيما اعتقل الباقون في مركز تدريب، بينهم وزير الدفاع إبراهيم ضاهرو ديمبيلي ووزير الأمن مبمبا موسى كيتا.

للإشارة، فإن هذا الانقلاب يعدّ الثاني في ظرف 8 سنوات، حيث حدث انقلاب سنة 2012 تبعته انتفاضة في شمال البلاد تحولت إلى تمرد جهادي بات يهدد النيجر وبوركينافاسو المجاورتين

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق